الرئيسية

إن ربط  التطور و التنمية بالتربيةهو أمر بديهي ذلك  أن تنمية المجتمع و تحوله إيجابيا  لا يمكن أن تتحقق بدون مساهمة مباشرة و فعلية للتربية، و كل قصور أو عجز يصيب العملية التربوية  ستكون له انعكاسات على حركة المجتمع  التنموية . فلا غرابة فإن الإنسان الذي تبنيه التربية هو محور كل حضارة وهو رأس مالها الحقيقي.

إن التربية الفعالة تسمح  للكائن البشري بتطوير قدراته واكتساب المناسب من المهارات والكفاءات فضلا عن تفجير , طاقاته بصورة إبداعية تساهم  في رفع  تحديات المجتمع و تجاوز عقباته  و الدفع به نحو مزيد من الرفاهية و التقدم

ومثل ما نحتاج لتحريك التنمية إلى تدخل الكفاءات البشرية بالمؤهلات العالية و التي هي ثمرة الجهد التربوي المتواصل نحتاج كذلك إلى تطوير الأدوات التربوية و مراجعة برامجها و أهدافها لمواكبة التحولات السريعة التي تعرفها المجتمعات و تسهيل التكيف مع المستجدات

كل هذه العناصر تدخل ضمن أنشطة مخبر التربية والتطور البحثية التي تستظل جميعها بتلك العلاقة القائمة بين التنمية والتربية و تعمل على تقديم المساهمة في سياقها. وبسبب هذا الارتباط فإن المجالات التي ينفتح عليها المخبر تكون في طبيعتها متنوعة و متعددة و قابلة للتفرع أكثر حسب المستجدات.

التعريف بمخبر التربية و التطور

 :أنشئ المخبر سنة 2000 و في أفقه تحقيق الغايات الآتية:

ربط البحث العلمي التربوي بميادين التطبيق-

تسخير البحوث التربوية و النفسية و الآرغونومية لصالح التنمية-

       توفير معطيات و نتائج البحث القاعدي لصالح مجالات التنمية المختلفة-

– الإسهام في حل إشكاليات التنمية بواسطة فرق البحث متعددة التخصصات-

‌        ا-التنسيق بين مختلف التخصصات التي يتضمنها المخبر بغرض الاستجابة للإشكاليات المتعددة التخصصات ضمن اختصاصات المخبر

أ- أهداف المخبر

تسليط الضوء على العلاقة بين التربية و التنمية والتطور-

دراسة كيفية توجيه التربية و تفعيلها في اتجاه خدمة المجتم-

تقويم مساهمة كل  مؤسسة  تربوية (الأسرة ، الروضة ، المدرسة …) في تأهيل العناصر البشرية-

بلورة البرامج التكوينية ذات الصلة بحاجات التنمية والتطور.

تقويم الأداء الإنساني وتحسينه كأساس لتطوير المجتمع (أثناء التكوين و بعد مزاولة الوظيفة / المهنة)-

استغلال نتائج التربية الفكرية و تطوير قدرات الأفراد الإبداعية في تنمية المجتمع و تطويره-

تفعيل التربية المهنية  بما يتجاوب مع متطلبات تطور المجتمع-

كيفية مساهمة تربية الأبدان  و رعاية الصحة عامة في توفير الاستثمار لتطوير المجتمع-

ب- محاور البحث الكبرى

تحقيق قوة المجتمع الرفع من إمكاناته التنافسية بتوفير العناصر البشرية القوية والمؤهلة-

التربية الوقائية و المحافظة على استمرار نمو المجتمع-

التربية الوسيلة لنقل المجتمع  في مواقع التأثير في ظل العولمة-

التربية أداة تحقيق الأمن الغذائي و الاستقلالية الاقتصادية-

التربية و تعزيز المواطنة-

ج- فرق البحث

 يتم إنشاء فرق البحث على ضوء أهداف المخبر المرحلية و ضمن أولوياته وحسب حاجاته و لهذا فإن بعض هذه الفرق تستمر في العمل مادام مبررات المواصلة قائم بنتائج و مساهمات مشجعة . و بعضها الآخر  يتوقف حين تنتهي مهامها. و في  الوقت الحالي يحتضن مخبر التربية والتطور خمس فرق بحث هي كالتالي

« الفرقة 1:  » الأسرة

« الفرقة 2: « التربية-

 » الفرقة 3: » التعليم و التكوين

« الفرقة 4 : «  علم نفس العمل و التنظيم

« الفرقة 5: »  الإرشاد و التوجيه

« الفرقة 6: « اللغة و التواصل